واحدة من كل خمس نساء تتمتع بالجنس في جيلها المتأخر أكثر من شبابها

يتضح أن هناك نسبة لا تستهان بها من النساء اللواتي يتمتعن من الجنس في جيلهن المتأخر أكثر من الماضي
أنسوا كل ما عرفتم عن نساء في جيل 60. في بحثٍ شامل جديد لدى مجموعة نساء في هذا الجيل، بحيث يتضح أن هناك نسبة لا تستهان بها من النساء اللواتي يتمتعن من الجنس في جيلهن المتأخر أكثر من الماضي، ثلثهن يفضلن أن يكون رئيس حكومة رجل، سوف لا تصدقوا عندما تعرفون، على ماذا يستغنون من أجل إخفاء التجاعيد.

1 من النساء ما فوق جيل 60 سنة في بلادنا، يفضلن رئيس حكومة من الجنس ألذكوري، مقابل " فقط يفضلون رئيسة حكومة امرأة: هكذا تبين من البحث الجديد الذي عملته شركة سانوفي افنتيس، عن طريق معهد برندمان، تمهيدًا إصدار جرعات دواء شهرية. كان هدف البحث تشخيص مواقف النساء في جيل أل- 60 بمواضيع مختلفة في البلاد، ابتداءً من أسلوب حياة، إلى مدى توعية الصحية وما شابه.

فالبحث سئلوا النساء عن حياتهن في هذا الجيل، عن الجنس، عن فترة شبابهن، عن تفضيلاتهن المختلفة، وأيضًا عن مرض هشاشة العظام، ويُظهر البحث نتائج مفاجئة. مثل اعتراف معظم النساء البالغات( 7 )، بأن ممارسة الجنس في جيل 40 كان أفضل لديهن من جيلهن الحالي. مقابل ! من النساء يصرحون عن متعتهن في الجنس اليوم أكثر من الماضي.

الظاهر هو أن النساء البالغات أقل اهتماماً بالجنس في البلاد، بحيث أن 37% صرّحن بأنهن يفضلن علاقات جديدة مع نساء (ليست جنسية)، مقابل 29% صرحن بأنهن يفضلن علاقة رومانسية مع رجل.

ولكن هذه النتائج تختلف اختلافاً ملحوظاً مع تقدم السن، بحيث غالبية النساء ما بين جيل 58 حتى 64 يفضلن علاقة رومانسية مع رجل، أما النساء في جيل 75 وما فوق، على الأقل حسب تصريحاتهن يقلن بأن الرجال لا تثير اهتماماتهن.

تقريباً نصف المشارِكات في البحث اللواتي يتراوح أعمارهن ما بين 58 حتى 64، 47% منهن كنّ على استعداد لبناء علاقة مع رجال يصغرونهن بعشر سنوات، وهذه النسبة تنخفض إلى 14% من النساء اللواتي على استعداد أن يكنّ بعلاقة مع رجال يصغروهن بعشرين سنة.

النساء البالغات يترسمون كمحافظات، بالذّات عندما يأتي السؤال عن رغبتهن بتبديل أزواجهن، فيكون الجواب لدى 72% من النساء أنه لو سنحت لهن الفرصة بأن يخترن مرة أخرى أزواجهن، لاخترن زوجهن الحالي، بينما واحدة من بين كل 4 نساء (26%) يعترفن بكل ثقة بأنهن لسن متأكدات باختيارهن مرة أخرى نفس زوجهن الحالي.

تهتم نساء 2008 اللواتي في سن 60 للمظهر الخارجي أكثر من السابق، بحيث أن 62% من النساء قد سمعن عن ما يسمى عمليات تجميل للبشرة، ولكن فقط 17% منهن على استعداد أن يخضن هذه العملية.

وأيضاً هنا يوجد اختلاف بالنسبة المؤوية لدى النساء اللواتي على استعداد خوض هذه العملية، وكلما تحدثنا عن النساء الأكثر بلوغاً بالسن، تنخفض نسبة معارضة النساء بخوض هذه العملية، بحيث أن غالبية النساء (41.5%) يفضلن خوض عملية التجميل من أجل إخفاء التجاعيد، أكثر من يخضن علاقة رومانسية جديدة.

ما هو مرض هشاشة العظام؟

مرض هشاشة العظام هو مرض الذي يؤذي كثافة العظم، ويخفض من قوته، وممكن أن يؤدي إلى كسور.

تقريبًا 200 مليون شخص مصاب بهذا المرض في أنحاء العالم. وهذا المرض ناتج من عدم توازن بين مراحل تفتت العظم وبين مراحل بناءها من جديد، بحيث أن هذه العملية تحدث بشكل طبيعي ودائم، إلاّ أن عدم التوازن، يجعل العظام تتفتت وتضعف، مما يعيق عملية البناء من جديد.

وأسباب الإصابة بمرض هشاشة العظام هي مختلفة، منها نابعة من جينات وراثية، تقدم السن له تأثيره ويعتبر كمرض نسائي، إلاّ أن هناك أسباب أخرى التي تؤدي إلى هذا المرض منها، فقدان الكالسيوم، عدم ممارسة الرياضة، تناول بعض أنواع الجرعات بشكل مستمر، وطبعًا التدخين المشروبات الكحولية، لها تأثيراتها.

تنخفض نسبة النساء اللواتي يفحصن فحص كثافة العظام، كلما تقدمن في السن، إلى نسبة u عند النساء في جيل 75 وما فوق.

هشاشة العظام - 0 من النساء في جيل 60 شُخصن كمرضى هشاشة عظام

تبين أن نساء في جيل 60 لديهن الوعي الكافي عن مرض هشاشة العظام، وأغلبهن (u) يصرحن بأنهن قد فحصن فحص كثافة العظام خلال أل- 5 سنوات الأخيرة، 0 منهن تبين أنهن مصابات في هذا المرض، رغم أن نسبة المصابات في المرض ترتفع إلى @ لدى النساء في سن 75 وما فوق. خاصةً وأن النساء في هذا الجيل، نسبة اللواتي يفحصن كثافة العظم تنخفض، بحيث أن عامةً، #.6 من النساء يصرحن بأنهن لم يفحصن كثافة العظم (مقابل .3 من النساء ما بين 65-74 )، ولكن الأمر المقلق هو أن .8 من النساء اللواتي شُخصن كمرضى هشاشة عظام، ولكنهن لا يعالجن أنفسهن.

q من النساء اللواتي فحصن فحصَ كثافة العظم، وتبين أنهن غير مصابات في المرض، فهن يمارسن الرياضة، و 3 يحافظن على غذاء غني بالكالسيوم، و% يتناولن جرعات مضافة بالكالسيوم.

ƒ من النساء المرضى بهشاشة العظام، صرحن أنهن يعالجن عن طريق تناول الجرعات، واغلبهن يتناولن جرعات أسبوعية ( رغم أن في بداية هذا العام 2009 أصبح في البلاد تسويق جرعات أكتونيل شهرية لعلاج هشاشة العظام .) ` منهن وضحوا بأنهن راضيات عن العلاج الذي يتناولوه.

وطبعًا علاج هشاشة العظام مثل أي علاج لأمراض أخرى يحتاج إلى توصية من طبيب العائلة أو طبيب مختص.