لما رأى يوسف الفاهوم نتيجة حرب سنة 1948 بين العرب واليهود وتخاذل الجيش العربية وربما خيانة قوادها في هذه الحرب وما تمخضت عنه هذه الحرب من نزوح الجموع الغفيرة من سكان فلسطين عن ديارهم لاجئين الى البلاد المجاوره رأى من عين الحكمة والصواب أن يقوم بكل شجاعهة بتسليم مدينة الناصره الى الجيش الاسرائيلي المحتل حفاظا على سلامة السكان على مختلف طوائفه خاصة انهم لم يقاوموا هذا الجيش وكان هذا التسليم بوثيقة عقدت في الناصره بتاريخ 16/7/7948 ووقعها عن الجانب العربي السيد يوسف الفاهوم رئيس البلدية نفسه والسيد ابراهيم الفاهوم رئيس اللجنة العربية القومية آنذاك عن الطائفة الاسلامية والسيد نخله بشاره احد وجهاء الطائفة الارثوكسية والضابط صموئيل خميس ممثلا عن الشرطة في المدين وممثلا لطوائف العربية فيها