البيت النصراوي
في عصر ظاهر العمر نشطت حركة العمران و اتسعت رقعة المدينة بسبب سياسة الانفتاح التي اتجهها هذا الزعيم في نهاية القرن الثامن عشر. و قد برز استعمال اسلوب البناء مع سقف القرميد المتاثر بالفنون المعمارية الاوروبية التي قدمت الينا من خلال الحملات التبشيرية المسيحية، و على وجه الخصوص من ايطاليا و فرنسا.
كما و نلاحظ وجود تاثيرات لبنانية على عدد من البيوت التي تعرف بالبيت اللبناني و المميزة بثلالثة اقواس مطلة على شرفة مصنوعة من خشب الاباجور الثمين.
كما و تتميز بيوت الناصرة بلونها الابيض نتيجة لصخور التي بنيت منها و تعرف هذه الصخور باسم الحجر الناري او حجر الجير.
اجمل ما يميز بيوت الناصرة سقوفها فهي بحد ذاتها تحف فنية، فالرسومات الزركشات الملونة غاية في الروعة و يعجز الكلام عن وصفها و من لم يرى هذه التحف الفنية فقد غابت عنه احدى جواهر الناصرة المدفونة في البلدة القديمة...
لباس المراة في الناصرة
الزربند: شقة من الحرير مخططة خطوط غالبا سمراء و حمراء و صفراء.
العصبة: و هي عبارة عن منديل يطوة طيا، عريضا و تعصب به الراس و ياتي فوق الزربند.
القميص: يلبس تحت الجلاية مباشرة على الجلد و يكون اسفله فوق السروال الى ما تحت الركبتين.
الداملا: يشبه الجلاية، و هو جبة قصيرة تصل الى الزنار فقط، و شال غالبا من الجوخ مقلم بالقصب.
السروال: و يعرف باللباس و الشنتيان، و هو كساء ضيق اشبه ببنطلون واسع لونه ابيض او نيلي، مقلم على الرجلين بالحرير او القصب.
الزنار: هو انواع كثيرة من نسيج بسيط مقلم، و مطعم بالذهب او الفضة احيانا.
القنباز: هو نوع من الجلاية انما نسيجه انحف و الوانه اكثر تنوعا و فتاحته على الجنبين.
الجلاية: جبة طويلة مشقوقة من الامام قصيرة الكمين، لونها غالبا نيلي و يكون غابا من المنسوجات القطنية، و لعل الجلاية ماخوذة من الجلوة و هي ما يعطية الزوج لعروسه عند الزفاف. و هو الزي الذي اشتهرت به الناصرة و قضاءها، و يعود لاواخر القرن الثامن عشر و ربما لم يختلف ما قبله كثيرا عنه فكادت تكون ازياء اهل فلسطين متشابهة خاصة في منطقة الجليل